9 يوليو 2010

قبسات من نظرات المنفلوطي

[المنفلوطي]
ولد بـ منفلوط احدى مدن محافظة أسيوط بصعيد مصر سنة 1876. كان يكتب في صحيفة مؤيد مقالاتٍ جُمعت في كتب النظرات (ثلاثة أجزاء) بدأ بنشرها عام 1907، هاجمه طه حسين بنحو ثلاثين مقالاً في جريدة اللواء.
تتلمذ على يد محمّد عبده، وتأثّر بسعد زغلول.. تأثّر أدبياً بـ ابن المقفّع، وابن العميد من القدماء، وبـ جبران خليل جبران وميخائيل نُعيمة من معاصريه..
وتُعتبر آثاره أوّلَ نماذج فنّية لكتابة المقال.

[اقتباسات]
 - إنّ الأدب هو خير ما يستعين به متعلّم على علم
 - كنت أرى أنّ جمالَ العالم كلِّه في الشعر
 - فالعلم، والمحفوظات، والمقروءات، والمادّة اللغوية، والقواعد النحويّة إنّما هي أعوان الكاتب على الكتابة ووسائله إليها.
 - والأطباء يُظهرون الرحمة بالفقراء، ويُبطنون حُبَّ الصفراء والبيضاء. 
 - وإنّي أريد أن أجدَ في الزوجةِ التي أتزوّجها صديقاً في المرتبة العليا من مراتب الصداقة.
 - (...) المُحتالين المتلصّصين الذين يسمونهم مشايخ الطرق، ولو أنصفوهم لسمّوهم قطّاع طرق
 - ما كلُّ موزون شعراً، وما كلُّ ناظم شاعراً (...) فأصبحنا نقرأ لبعض المعاصرين القصيدةَ ذات المائة بيت فلا نجد بيتاً، ونتصفّح الديوان ذا المئة قصيدة فلا نعثر بقصيدة!
 - إنّ النّاسَ قد ألفوا من طريقٍ خطأِ الحسِّ أن ينظروا بعين الإجلال والاعظام الى كلِّ اسلوب شعري او كتابي معقّد غامض وان تفهت معانيه وهانت أغراضه.

[بلاغة]
 - ونشر الظلام أجنحته السوداء.. حتّى وجدتني أحيرَ من دمعة وجد في مُقلة عاشق يدفعها الحبّ ويمنعها الحياء.
 - أحسست بسلسبيل بارد من الأمل يتسرّبُ إلى قلبي فيقنع غلّته، ويُطفيء لوعته.
 - وقفت بين اليأس والرجاء بُرهة، يغالب أوّلهما ثانيهما حتّى غلبه
 - فتفرّق من ذهني ما كنا مُجتمعاً، وتجمّع من همّي ما كان مفترقاً.

4 بصمات:

رحمة غنايم يقول...

السلام عليكم
ما شاء الله عنه
أحسنتَ الإختيار والله
"ونشر الظلام أجنحته السوداء.. حتّى وجدتني أحيرَ من دمعة وجد في مُقلة عاشق يدفعها الحبّ ويمنعها الحياء."
أعجبتني^^
بارك الله بكُم أخي:)
دُمتُم

رحـيقٌ مخـتُوم ~ تسنيم / يقول...

راق لي مضمونُ الكتابةِ والاسلوبُ والفحوى
راقنيَ المرور مِن هُنا
فـ لكم تحيّة !

مُحمّــد أبوزر يقول...

رحمة، تسنيم @
شكراً على المرور..
جُزيتم خيراً :)

أمينة سمير يقول...

هو الوحيد الذي أقرأ كتبه مرات ومرات بلا ملل.

إرسال تعليق

اترك بصمة.. و اعلم أن هناك من يقتفي الأثر