[حين توسّعت مداركُنا.. ضاقت بنا السُّبُل!]
قيل لي بعد أن اتخذت قرارًا بقطع صلتي بالتدوين: "بس ان شاء الله تصمّد".. رغم أنّ علاقتي بالتدوين كانت قد شهدت تطورًا كبيرًا في فترة قصيرة إلا أنّي وجدته غريبًا بأنّي قد أحتاج لـ "اني أصمّد" بعيداً عنه!!
الآن أعلن تراجعي -مرّتين- عن قراري بترك التدوين..
من المفارقة أنّي رغم اهتمامي منذ أيّام المدرسة باللغة ودراستها، ناهيك عن ولعي الشديد بالأدب والشعر، إلا أنّي كنت أبغض حصّّة التعبير والانشاء بغضًا كبيرًا.. وكنت أستغرب أشدّ الاستغراب ممّن يضعون "الكتابة" ضمن هواياتهم، فضلاً عن اهتماماتهم.
من المفارقة أنّي رغم اهتمامي منذ أيّام المدرسة باللغة ودراستها، ناهيك عن ولعي الشديد بالأدب والشعر، إلا أنّي كنت أبغض حصّّة التعبير والانشاء بغضًا كبيرًا.. وكنت أستغرب أشدّ الاستغراب ممّن يضعون "الكتابة" ضمن هواياتهم، فضلاً عن اهتماماتهم.
بعد بدئي بممارسة التدوين بمفهومة الالكتروني وجدت للكتابة فضاءً رحبًا، وأرضًا خصبةً تجاوزت توقّعاتي. بعد أن كان لديّ فكرة بأنّ الكتابة مجرّد عملية نقل معرفة أو تجربة شخصيّة للآخرين، وجدت أنّ الكتابة رافدًا غنيّاً جداً بالمعرفة والثقافة.. قد لا أكون وصلت لدرجة أقول فيها إنّ الكتابة أصبحت من هواياتي، ولكنّي صرت أجد فيها متعة، ومنفذًا لكثير ممّا يختلج فكري وخواطري، ومساحة للتعبير عن اهتماماتي وتنميتها.
أودّ أن أشكر مع حفظ الأسماء كل من راسلني بعد قراري بالتوقّف عن التدوين، وأمتنّ لكلماتهم الطيّبة، كان لها في نفسي أثر عميق. وأعتذر لمن أبدى انزعاجه من إلغائي خاصيّة التعليق التي أعدت تفعيلها! كذلك سأقوم قريبًا إن شاء الله باعادة فتح الصفحة الفيس-بوكية الخاصّة بالمدوّنة.
--
دعواتكم :)
--
بخصوص الوضع في مصر،
الوضع في محيطي هادئ -نسبيًا- ولا يدعو للقلق
دعواتكم :)
1 بصمات:
السلام عليكم
أهلا بعودتك أخي إلى عالم التدوين.. حيث عالمك :)
اشتقنا لكتاباتك وتدويناتك الراقية
..
كونوا بخير
إرسال تعليق
اترك بصمة.. و اعلم أن هناك من يقتفي الأثر