- فاروق جويدة
وتظل سرًّا.. في الجوانحِ يختنق
ـــــــــــــ
لكنّها الأحلامُ تنثرنا سرابًا في المدىوتظل سرًّا.. في الجوانحِ يختنق
كانت خُطانا في ذهولٍ تبتعد
وتشدُّنا أشواقُنا
فنعودُ نمسكُ بالطريقِ المرتعِد
تُلقي بِنا اللّحظاتُ
في صخبِ الزّحام كأنّنا
جسدٌ تناثرَ في جسدْ
جسدانِ في جسدٍ نسيرُ.. وحولَنا
كانت وجوهُ النّاس تجري كالرّياح
فلا نرى منهم أحدْ
مازلتُ أذكرُ عندَما جاء الرّحيل
وصاحَ في عينِي الأرق
وتعثّرت أنفاسُنا بين الضّلوع
وعاد يشطُرُنا القلق
ورأيتُ عُمري في يدَيكِ
رياحَ صيفٍ عابثٍ
ورمادَ أحلام.. وشيئًا من ورق
هذا أنا..
عمري ورق
حلمي ورق
طفلٌ صغيرٌ في جحيم الموج
حاصَرَه الغرق
ضوءٌ طريدٌ في عيونِ الأفق
يطويه الشفق
نجمٌ أضاءَ الكونَ يومًا.. واحترق
مهما توارى الحُلمُ في عينِي
وأرّقنى الأجل
مازلتُ ألمحُ في رمادِ العمر
شيئًا من أمل
فغدًا ستُنبتُ في جَبينِ الأُفُق
نجماتٌ جديدهْ
وغدًا ستورِقُ في ليالي الحُزنِ
أيامٌ سعيدهْ
وغدًا أراكِ على المدى
شمسًا تُضئُ ظلامَ أيّامي
وإن كانت بعيدة
لو.. أنّنا لم نفترق
تتمايلُ الأحلامُ بين عيونِنا
وتغيبُ في صمت اللُّقا نبضاتى
والضوءُ يسكبُ في العيونِ بريقَه
ويهيمُ في خَجَلٍ على الشُّرُفات
ما كنتُ أعرف والرحيلُ يشدّنا
أنّى أودّعُ مُهجَتِي وحياتي
ما كان خوفي من وداعٍ قد مضى
بل كان خوفي من فراق آت
لم يبقَ شئٌ منذ كان وداعنا
غيرَ الجراح تئِنُّ في كلماتى:
لو أنّنا.. لم نفترق
وتشدُّنا أشواقُنا
فنعودُ نمسكُ بالطريقِ المرتعِد
تُلقي بِنا اللّحظاتُ
في صخبِ الزّحام كأنّنا
جسدٌ تناثرَ في جسدْ
جسدانِ في جسدٍ نسيرُ.. وحولَنا
كانت وجوهُ النّاس تجري كالرّياح
فلا نرى منهم أحدْ
مازلتُ أذكرُ عندَما جاء الرّحيل
وصاحَ في عينِي الأرق
وتعثّرت أنفاسُنا بين الضّلوع
وعاد يشطُرُنا القلق
ورأيتُ عُمري في يدَيكِ
رياحَ صيفٍ عابثٍ
ورمادَ أحلام.. وشيئًا من ورق
هذا أنا..
عمري ورق
حلمي ورق
طفلٌ صغيرٌ في جحيم الموج
حاصَرَه الغرق
ضوءٌ طريدٌ في عيونِ الأفق
يطويه الشفق
نجمٌ أضاءَ الكونَ يومًا.. واحترق
مهما توارى الحُلمُ في عينِي
وأرّقنى الأجل
مازلتُ ألمحُ في رمادِ العمر
شيئًا من أمل
فغدًا ستُنبتُ في جَبينِ الأُفُق
نجماتٌ جديدهْ
وغدًا ستورِقُ في ليالي الحُزنِ
أيامٌ سعيدهْ
وغدًا أراكِ على المدى
شمسًا تُضئُ ظلامَ أيّامي
وإن كانت بعيدة
لو.. أنّنا لم نفترق
تتمايلُ الأحلامُ بين عيونِنا
وتغيبُ في صمت اللُّقا نبضاتى
والضوءُ يسكبُ في العيونِ بريقَه
ويهيمُ في خَجَلٍ على الشُّرُفات
ما كنتُ أعرف والرحيلُ يشدّنا
أنّى أودّعُ مُهجَتِي وحياتي
ما كان خوفي من وداعٍ قد مضى
بل كان خوفي من فراق آت
لم يبقَ شئٌ منذ كان وداعنا
غيرَ الجراح تئِنُّ في كلماتى:
لو أنّنا.. لم نفترق
4 بصمات:
جميل اوى فاروق جويده وكمان كاظم الساهر غناها جامده اوى بصوته واحساسه مع جمال الكلام
ياريت تشرفنى بزيارة مدونتى ربما تفيدك فى تنمية مهارة التدوين عندك نصائح للمدونين
شكرا
السلام عليكم
"هذا أنا..
عمري ورق
حلمي ورق
طفلٌ صغيرٌ في جحيم الموج
حاصَرَه الغرق
ضوءٌ طريدٌ في عيونِ الأفق
يطويه الشفق
نجمٌ أضاءَ الكونَ يومًا.. واحترق"
القصيدة جميلة جدًّا، بل رائعة
وتبقى همسات الليالي تقول
لو أنّنا لم نفترق..!
جميل :)
أحبّه !
لشعرهِ رونقٌ خاص..
ولاختياركم تميّز.
أحب هذه القصيدة كثيراً
أجاد فيها استخدام اللفظ و التعبيرات
إرسال تعليق
اترك بصمة.. و اعلم أن هناك من يقتفي الأثر