المؤلف: سيّد قطب / سنة: 1952
دار النشر: دار الشروق | الطبعة الرابعة عشرة | 2006
يتعرض الكتاب –كما يشير اسمه- للقضية الاقتصادية المعاصرة ~ الرأسمالية من منظور اجتماعي، وسياسي بدرجة أقل، ويقدم البديل لها. ويركز في حديثة بأمثله عن مصر تحديداً، ولا يخلو الكتاب من الإشارات الفكرية العامة التي عرف بها سيد قطب رحمه الله.
يبدأ الكتاب بتوضيح مساويء وفساد الرأسمالية ويعرض مشاكلها (من سوء توزيع الثروات وعدم تكافؤ الفرص وفساد العمل) ثم ينطلق للبديل المقترح لهذه المشكلات بـ” لا بدّ للإسلام أن يحكم” ثم يعرض بعض الشبهات التي تثار حول الأحكام الإسلامية ويردّ عليها. وفي نهاية الكتاب يقدم دعوة “للجماهير” بأن تثور على واقعها و “أن تفكر في وسائل الخلاص“
[الكتاب 122 صفحة من القطع الصغير (أشبه بكتيّب!)]
وهذه إقتباسات اخترتها من الكتاب:
- “إن الحقائق الواقعة لا تعالج -كما نعالجها اليوم- بالخطب الوعظية، أو بالفتاوى المحتالة، كذلك لا تعالج بتكميم الأفواه وتحطيم الأقلام.. انما تعالج بحقائق واقعة تقابلها وتغيّرها”
- انها خرافة ان نتحدث في عهود الاقطاع عن الدساتير والبرلمانات ونحن نعيش في عهود الإقطاع بكل مقوّماتها
- “والشرف آخر حرفة في مصر تدرّ على اصحابها الكفاف”.
- إن الذين يعملون في هذا البلد هم الذين يجوعون .. أعني الذين يعملون أعمالاً شريفة.
- لا بدّ للإسلام أن يحكم حتى يحقق وجوده.
- إن حكم الإسلام لن يدع الدراويش يتدروشون، ولا مشايخ الطرق يعيشون على النذور
- إن العهود الإقطاعية هي التي ترزق المشايخ المتبطّلين والدراويش الهبولين وتخلع عليهم وتعترف بوجودهم .. “لأن هذه كلها أجهزة تخدير الجماهير عما هي فيه من بؤس وحرمان وشقاء“
-
[ إن الرخاء في سنة 1919 هو الذي شجع على قيام الثورة المصرية لهذا يجب أن تجوع الجماهير في مصر، كيلا تفيق من البحث عن اللقمة فتتجه للثورة على الاستعمار من جديد]
ممثل بريطانيا في مصر جورج لويد.
0 بصمات:
إرسال تعليق
اترك بصمة.. و اعلم أن هناك من يقتفي الأثر