في الهمّة وأسباب النجاح

[ ممّا جادت به قرائــحُ أعلام البيان 1 ]

[الشعر]

شغفٌ لا ينقضي، عشقٌ لا ينتهي،.. إنّه السحر الحلال!!

[ ممّا جادت به قرائح أعلام البيان]

زواية جديدة الى بقايا هذه المدوّنة أضيف إليها شيئاً مما أعجبني من عيون الشعر ممّا قرأت اوسمعت هنا أو هناك ؛ تدور هذه الاختيارات في فلك واحد له علاقة بتدوينات سابقة أو أحداث جارية

[إضافات أخرى]

يمكنك الآن ابداء رأيك بالتدوينة سريعاً عن طريق شريط التقييم (النجوم) أسفل كلّ تدوينة / كما قمت بتحديث القائمة الجانبيّة

[الحلقة الأولى!]

البداية ستكون من وحي التدوينة الأخيرة

- إنّي بصرت بالرّاحة الكبرى فلم ~  أرها تُنال إلا على جسر من التعب

-لا تحسبنّ المجد تمراً أنت آكله ~ لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

-إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ~ فأيسر ما يمرّ به الوحول

- إذا غامرت في شرفٍ مرومِ ~ فلا تقنع بما دون النّجوم

فطعم الموت في أمر حقير ~ كطعم الموت في أمر عظيم

- إذا انت لم تشرب مراراً على القذى ~ ظمئت، وأيّ النّاس تصفو مشاربه ؟! 

- تهون علينا في المعالي نفوسنا ~ ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر

-تريدين لقيان المعالي رخيصة ~ ولا بدّ دون الشهد من ابر النحل

-على قدر أهل العزم تأتي العزائم ُ ~ وتأتي على قدر الكرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغارها ~ وتصغر في عين العظيم العظائم

-إذا ما طمحت إلى غاية ~ ركبت المنى ونسيت الحذر

ومن لا يحبّ صعود الجبال ~ يعش أبد الدهر بين الحفر

فعجّت بقلبي دماء الشباب ~ وضجّت بقلبي رياح أخر

وقالت لي الأرض لما تساءلت ~ "يا أم هل تكرهين البشر؟"

أبارك في النّاس أهل الطموح ~ ومن يستلذُّ ركوب الخطر

وألعن من لا يماشي الزمان ~ ويقنع بالعيش عيش الحجر

هو الكون يحبّ الحياة ~ ويحتقر الميت مهما كبر