[الأفكار والكتابة]
~ تكشف التجربة عن تطوّر طبيعيّ في الكتابة، فعندما أرجع لبعض البدايات قد أجد كتابات ركيكة من حيث مبناها، أو غير وافية من حيث المعنى.. مع ذلك كنت أترك كلّ شيء على حاله كي يكون شاهدًا على التغيير، فيما عدا تدوينتين قمت بحذفهما؛ احداهما كانت "شخصيّة"، والأخرى وجدتها ضعيفة جدّاً
~ أكثر ما كنت أخشى من التدوين قبل اتخاذ خطوة بدء التدوين، أن أكتب عدّة تدوينات ثم لا أجد شيئًا أكتبه.
بدّدت التجربة هذه الفكرة كلّيّاً، إذ بمجرّد البدء في الكتابة كنت أجد أنّ الأفكار تتداعي علي ذهني، حتّى انّ كثيرًا من التدوينات لم تجد طرقًا للنّشر فيما بعد.
بدّدت التجربة هذه الفكرة كلّيّاً، إذ بمجرّد البدء في الكتابة كنت أجد أنّ الأفكار تتداعي علي ذهني، حتّى انّ كثيرًا من التدوينات لم تجد طرقًا للنّشر فيما بعد.
~ تكشف التجربة عن تطوّر طبيعيّ في الكتابة، فعندما أرجع لبعض البدايات قد أجد كتابات ركيكة من حيث مبناها، أو غير وافية من حيث المعنى.. مع ذلك كنت أترك كلّ شيء على حاله كي يكون شاهدًا على التغيير، فيما عدا تدوينتين قمت بحذفهما؛ احداهما كانت "شخصيّة"، والأخرى وجدتها ضعيفة جدّاً
[كتابة الخواطر]
~ رغم ولعي بالشعر وبالأدب إلا أنّي لطالما رفضّت بشدّة فكرة الكتابة أو حتّى المحاولة، لأنّي على قناعة أنّ "أسوأ ما في الكتابة.. الكتابة لمجرّد الكتابة". ولكنّي وجدت مع بدئي للتدوين طريقًا لكتابة الخواطر
- قبل نشر تدوينة "طال بنا المسير"، وكعادتي عند الكتابة، استشرت أخي التوأم فيها، يومها قال لي بعد أن أبدى رأيه: "ولكن ستجعل من يقرأها يظنّ بك غير ما تريد"، ولكن ذلك لم يثننِي عن نشرها.
وبالفعل كان من بين التعليقات تعليق "ظريف" يقول: "بعدك صغير عالحب، بلش مراهقة ع مهل"
بكلّ صدق أقول انّني لم أتضايق من هذا التعليق، بل ما زلت أبتسم عند قراءته.. ولكن تبيّن لي أن البعض أخذ التدوينة بحدّة وجدّيّة، وكأنّي اقترفت عيبًا او خطيئةً تطلّبت زجري.. إن لم يكن علنًا فعبر البريد الخاصّ!
- بعيدًا عن التنظير فيما يخصّ "ظاهر" تلك الخاطرة، وان كنت لا أعتبره -وفق مُحدّدات دينيّة، واعتبارات شخصيّة- عيبًا بشكل مطلق، فضلاً عن أنّه فيما أجزم لا ينطبق عليّ (على الأقل فيما يخصّ تلك التدوينة ووقت كتابتها P:) سواءٌ أكان عيبًا أم لم يكن، ولكن يسيئني أن تكون الصورة عنّي كتلك التي أخذها البعض!
- لست ألوم من قد أخذ تلك الفكرة؛ لأنّ الخاطرة "واضحة" بعينهم، وحسب قول أحدهم "لا شيء من فراغ"، وهنا أقول: نعم لا شيء من فراغ، ولكنّني أزعم أنّ هذا "أدب"، وما يميّز الأدب أن لا يكون التعبير مباشرًا، وإنّني بالطبع قصدت شيئاً يعني لي.. ولكنّه قطعًا ليس كما بدا عليه.
- لست ألوم من قد أخذ تلك الفكرة؛ لأنّ الخاطرة "واضحة" بعينهم، وحسب قول أحدهم "لا شيء من فراغ"، وهنا أقول: نعم لا شيء من فراغ، ولكنّني أزعم أنّ هذا "أدب"، وما يميّز الأدب أن لا يكون التعبير مباشرًا، وإنّني بالطبع قصدت شيئاً يعني لي.. ولكنّه قطعًا ليس كما بدا عليه.
- لست نادمًا على كتابة هذه الخاطرة بذلك الأسلوب، أو على نشرها. ولا زلت سعيدًا بكتابتي إيّاها، وأمتنّ لمن أبدى اعجابه وتشجيعه.
[فيما يخصّ المدوّنة]
~ بعد عدّة أشهر من بدئي التدوين، أنشأت صفحةً للمدوّنة على الفيس بوك، بقصد أن يظلّ من يريد المتابعة على علم بجديدها، وبهدف ثانويّ أن تعطي صورةً حقيقيّة حول عدد "المعجبين" (الذي أصبح يفوق حقيقته).. أظنّ أن أيّاً من الأمرين لم يتحقّق، ولذا بتّ أفكّر بحذفها.
~ قلت في التدوينة السابقة أنّ قلّة التعليقات لم تعد تزعجني. أستدرك على نفسي هُنا وأقول أنّ ذلك ليس دائمًا..
- ومع ذلك فإنَّ خاصّيّة التعليق غير مفعّلة على هذه التدوينة!
~ أعتقد أن التوصيف المناسب لمدوّنتي بعد عام على التدوين " شخصيّة - ثقافيّة "، سأحاول ان شاء الله أن ينطبق عليها وصف "طبّية" وذلك بكتابة مواضيع من وحي دراستي، بشكل غير تقليديّ، ويضمّ إفادةً ومتعةً لغير المتخصّصين، مثل موضوعَيّ "اعرف نوع شخصيّتك"، وموضوع "الحب.. بين الطب والأدب" اللذين كتبتهما سابقًا
~ مرّة أخرى سأقول: "كونوا بالقربِ دومًا" !
[مُفضّلتي]
حسب وقت النشر
- صيد العدسة / زيارتي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
- طبّ وأطباء / أطبّاء بارعون.. بعيدًا عن الطبّ
- يخصّني / واقع المدرّس.. وواقعنا المؤلم
- خيرُ جليس / روضة المُحبّين ونُزهة المشتاقين (كتابي المُفضّل)
- اسلام واسلاميّون / عندما تكون النّفوس كبارًا
- من حديث النّفس / طال بنا المسير
- وجهة نظر (أعجبني فنقلته) / مهمّة المرأة
- شعر / السحر الحلال في الحكم والأمثال
- طبّ وأطبّاء - شعر / الحبّ.. بين الطبّ والأدب
- شعر / أبيات شعريّة طريفة
- وجهة نظر / يُسمّونه نقدًا
بالإضافة لصفحة "المدوّن | عن قـُــرب" :)